القائمة الرئيسية

الصفحات

نبي الله ابراهيم - عليه السلام

من هو ابراهيم عليه السلام 

 نبي الله إبراهيم هو واحد من أعظم الأنبياء في الإسلام والأديان الأخرى. وُلد إبراهيم في القرن العشرين قبل الميلاد في مدينة أور القديمة في ما يعرف الآن بالعراق. وفقًا للتقاليد الدينية، تم اختيار إبراهيم من قبل الله ليكون نبيًا ورسولًا للبشرية.

نبي الله ابراهيم علية السلام

إبراهيم يعتبر أبا للأديان السماوية الثلاث: اليهودية والمسيحية والإسلام. وفقًا للتقاليد الدينية، تم اختبار إيمان إبراهيم عندما طلب منه الله أن يضحي بابنه إسماعيل. وفي اللحظة الأخيرة، أمر الله إبراهيم بأن يضحي بكبش بدلاً من ابنه.


تعتبر قصة إبراهيم وإسماعيل وقصة التضحية بالكبش من القصص الشهيرة في الأديان السماوية. تعكس هذه القصة التفاني والطاعة العمياء لله والثقة الكاملة في إرادته.

بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر إبراهيم أيضًا مؤسس الكعبة في مكة، وهي المكان المقدس الذي يتوجه إليه المسلمون في صلاتهم اليومية. يُعتقد أن إبراهيم وابنه إسماعيل بنوا الكعبة كمكان لعبادة الله الواحد الحق.

نسب  نبي الله ابراهيم علية السلام


نسب سيدنا إبراهيم عليه السلام إلى آدم عليه السلام يعود إلى الأصول الدينية والتاريخية في الإسلام. يعتبر سيدنا إبراهيم عليه السلام في التقاليد الإسلامية من الأنبياء الكبار والأجداد الروحيين للبشرية، ويعتقد أنه الأب الروحي للجميع وينحدر من سلالة آدم عليه السلام.

وفقًا للتقاليد الإسلامية، اختار الله سيدنا إبراهيم عليه السلام ليكون نبيًا ورسولًا له، وكان له دور كبير في بناء الكعبة المشرفة في مكة بالتعاون مع ابنه إسماعيل عليه السلام. هذا المبنى الديني العظيم يعتبر مقصدًا حجيًا وعباديًا للمسلمين من جميع أنحاء العالم.

ونسبة عليه السلام الى ادام كما ذكر الذهبي في كتابه تاريخ الإسلام  فقال: "إبراهيم خليل الله هو ابن تارح بن ناحور بن أشرع بن أرغو بن فالخ بن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح بن لامك بن متوشلخ بن هنوخ بن يرد بن مهلاييل بن قاين بن أنوش بن شيث بن آدم".

زوجات وابناء نبي الله ابراهيم علية السلام

زوجات وأبناء نبي الله إبراهيم عليه السلام يشكلون جزءًا من التراث الديني والتاريخي في الإسلام. وفقًا للتقاليد الإسلامية، كان لدى سيدنا إبراهيم عليه السلام زوجتين رئيسيتين وعدة زوجات أخرى. وقد أنجب منهن العديد من الأبناء.

الزوجتان الرئيسيتان لسيدنا إبراهيم عليه السلام هما سارة وهاجر عليهما السلام. سارة كانت زوجة إبراهيم الأولى وكانت عاقرًا لفترة طويلة قبل أن تلد له ابنه إسحاق عليه السلام. أما هاجر، فكانت أم لابنه إسماعيل عليه السلام.

بالإضافة إلى سارة وهاجر، كان لدى إبراهيم عليه السلام زوجات أخرى. وفقًا للتقاليد الإسلامية، كان لديه زوجة تدعى قتورة وزوجة أخرى تدعى ريفقة. ولكن التفاصيل حول هذه الزوجات غير موثقة بشكل كافٍ في النصوص الدينية.
شجرة نبي الله ابراهيم عليه السلام



بالنسبة للأبناء، فقد أنجب إبراهيم عليه السلام ابنين رئيسيين وهما إسحاق وإسماعيل عليهما السلام. إسحاق هو ابن سارة وكان يُعتقد أنه سيكون وريث إبراهيم عليه السلام في النبوة. أما إسماعيل، فهو ابن هاجر وكان يُعتقد أنه سيكون أساسًا لسلالة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم.

باختصار، زوجات سيدنا إبراهيم عليه السلام هن سارة وهاجر، ولديه أيضًا زوجات أخرى غير موثقة بشكل كافٍ. ولقد أنجب منهن ابنين رئيسيين وهما إسحاق وإسماعيل عليهما السلام.

قصص من سيرة ابراهيم عليه السلام 

  1. قصة هدمه للاصنام:  يروى أن إبراهيم كان يعيش في مدينة تعبد فيها الناس الأصنام، الأمر الذي كان يتنافى مع إيمانه القوي بالله الواحد الحق. شعر إبراهيم بالحاجة الملحة إلى توجيه رسالة واضحة للناس حول باطل العبادة للأصنام وعدم قدرتها على تحقيق أي فائدة حقيقية. وبعد تفكير طويل، قرر إبراهيم خطوة جريئة لهدم هذه الأصنام وإظهار الحقيقة للناس. وفي ليلة مظلمة وصامتة، قام إبراهيم بدخول معبد الأصنام بكل سرية وهدمها جميعًا، باستثناء الأصنام الكبيرة التي تفوقها قدرة الإنسان على إزالتها. عندما عاد الناس إلى المعبد في الصباح الباكر وشاهدوا الأصنام المهدمة، شعروا بالغضب واتهموا إبراهيم بالوقوف وراء هذا العمل. لكن بالرغم من اتهاماتهم، لم يكن الناس على يقين من صحة هذه الادعاءات، فكان للشكوك نصيبها من هذا الحدث الغريب. يعكس هذا القصة شجاعة إبراهيم وإصراره على الحق، حيث تحول إلى نقطة تحول مهمة في تاريخ البشرية وبداية لشعوب عظيمة تؤمن بالله الواحد الحق وترفض عبادة الأصنام الباطلة.
  1. قصة رميه في النار: بعد ذلك أصرّ قومه بأن يحرقوه عقاباً له على ما قام بفعله في أصنامهم، وخصّصوا أرضاً جرداء وأحاطوها بالحجارة، وأمروا الناس أن يشاركوا بوضع الأخشاب في هذه المنطقة، وبدأ الناس يأتون بالأخشاب حتى النساء والأطفال، حتى صارت الأخشاب مرتفعة وعالية جداً.أشعلوا بها النار وجاؤوا بالمنجنيق، ووضعوا سيدنا إبراهيم -عليه السلام- فيه استعداداً لإلقائه بوسط هذه النار العظيمة، وفي هذه الأثناء كان دعاء سيدنا إبراهيم -عليه السلام-: حسبنا الله ونعم الوكيل، ليكفيه الله شرورهم، وفي هذا بيان شدّة توكّلَه على الله فهو خير الحافظين.
  2.  
  3.  قصة زيارة الملائكة:  يروى أن إبراهيم استقبل ضيوفًا في منزله، وكانوا في الحقيقة ملائكة من الله. وعندما أخبروه بأنهم قادمون لتدمير مدينة قوم لوط بسبب فسادهم، توسط إبراهيم لصالح الأبرياء في المدينة وطلب من الله أن يرفع عنهم العذاب. ولكن للأسف، لم يكن هناك ما يكفي من الأبرياء في المدينة لمنع العذاب.

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
غازي نعمان

إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق